الثلاثاء، 24 أبريل 2012

مصر التى في خاطري مابعد 25 يناير

هذه محاولة لقراءة المشهد السياسى العام في مصر ما بعد 25 يناير 2011 في اسطر معدودات من 23 نقطة.
Egyptian Flag - العلم المصري
علم مصر


01/23 - بصفتى عضو في (حزب الكنبة) الذي يسخر منه سياسي مصر -إلا قليلا - أقول لهم انكم من اسباب نكبتنا بعد 25 يناير.

02/23 - أقرأ المشهد منذ 25 يناير-11 فبراير 2011 وأرى كيف يقوم جيش مصر بتأمين احتياجات الناس في عموم مصر أثناء الـ 18 يوم الشهيرة.



03/23 - السخرية الحمقاء من مقوله أن جيش مصر حمى الثورة تدل على عدم وعى اصحابها واذكرهم بإجتماع المجلس الأعلى بدون قائده الأعلى.


04/23 - هذا معناه يا عباقرة البلد أن الشرعية التي يمثلها رئيس الدولة قد سقطت وانحاز الجيش للشعب لكن بدون القضاء على فكرة الدولة.


05/23 - بالرغم من الإنفلات الأمني الذي حدث نتيجة انهيار الشرطة في 28 يناير 2011 فقد أمنوا وصول السلع الأساسية لكل ربوع مصر في ذلك الوقت.


06/23 - هذا غير العمل على تدعيم الشرطة لمواجهة الإنفلات الأمني الذي يسخر منه الساسة/النخبة في ابراجهم العاجية، غير اصحاب دعاوى هدم الدولة بغبائهم.


07/23 - لا أنسى طبعا اصحاب دعاوي الإحتجاجات التي ضربت ربوع مصر كأن خاتم سليمان قد ظهر لحل جميع مشاكنا المتراكمة في غمضة عين.


08/23 - وغيرهم من المنفصلين عن الواقع إلا بعيونهم فقط، متناسين أن الوضع الإقتصادي المتردي نتيجة قلة الدخل وعدم وجود كوادر حقيقية في البلد.


09/23 - أما عن المشهد السياسي منذ 11 فبراير 2011 ، فقد رأيت كيف يقوم جيش مصر بتأمين المسار الديمقراطي للبلاد من خلال استفاء مارس.


10/23 - استفتاء 19 مارس 2011 كان القاعدة التى بُني عليها المسار السياسي الذي نسير عليه حتى وصلنا إلى أقل من شهر على إنتخابات الرئاسة.


11/23 - وتسليم السلطة هو ما أكدوا عليه بالفعل منذ هذا التاريخ وليس بالقول فقط. اقرأوا تصريحاتهم منذ 11 فبراير وحتى يومنا هذا التي تتوازي مع الفعل.


12/23 - وبدلا من أن يلتف الساسة حول جيش مصر الوطني الذي لا يريد سوى حماية هذه الدولة من كل التحديات التي تواجهها، اثبتوا ذكاء نادر بالسالب.


13/23 - والشباب المتعلمين منهم من لا يعرف شيئا عن تاريخ البلد سوى بالسماع فقط، فيجرون وراء الهتاف الأحمق بسقوط حكم العسكر. يا حلاوتكم!


14/23 - لو مش فاهمين ان وجود جيش وطني قوى في مصر هو ما يمنع عنا بلاوى وسيناريوهات كثيرة فهذه مشكلتكم في الوعى بما يدور في العالم.


15/23 - ولولا هذا لكنا مستباحين من كثيرين. متفكروش إن المعاهدات -بدون قوة تحميها- هي ضمان كاف لعدم الإعتداء ولنا في العراق ثم ليبيا عبرة.

16/23 - حتى لا ننسى، إنتخابات البرلمان تأجلت بناء على طلب القوى السياسية غير الإسلامية من أجل الإستعداد وبالرغم من هذا فلا يزالون يصدرون غبائهم السياسي.


17/23 - هذا الغباء الذي يعطي الإخوان فرصة التحرك بحرية شديدة لتنفيذ ما يريدون وهو ليس في صالح مصر مهما قالوا أو فعلوا. اقرأوا عنهم أولا.


18/23 - استدرجوكم في جمعة 18 نوفمبر 2011 من اجل مصلحتهم، ولعلكم فقط انتخبهم كثير من الناس فقط لإنهم ضد ما حدث في محمد محمود.


19/23 - اشعر بالحزن لما وصل إليه حال مصر بعد 25 يناير في صراعها للتأكد من عدم سيطرة الإخوان على مقدرات البلاد ليكون كل شيء في أيديهم.


20/23 - من لا يرى ذلك ويصر على افتراض حسن النية من جانبهم فهو حر، لكن عليه فقط أن يراجع افعالهم مع اقوالهم منذ 20 مارس 2011 وحتى يومنا هذا.


21/23 - ومن لا يرى ذلك عليه اعادة قراءة تاريخهم الذي بدأ منذ 1928 يعني سنوات طوال قبل وجود ما تطلقون عليه بعبقريتكم السالبة حكم العسكر.


22/23 - كل ما سبق يأتي في إطار الواقع الداخلي لـ مصر بدون الحديث عن المعوقات التى يمثلها تيارات خارجية رأت فرصة سانحة للتدخل في تشكيل البلد.
  • من يريد أن يفهم دور المنظمات غير الحكومية في مصر ولماذا حدث ما حدث، ارشّح له هذه المقالة بالإنجليزية من جريدة أمريكية بعنوان - NGOs: Missionaries of Empire | Foreign Policy Journal

23/23 - لا أهتم بتصنيفاتكم الغبية (فلول/عسكر) فهذا دليل على خيبة من يتصدرون المشهد ويضيعون فرصة #مصر مدنية. تعرفوا علي بلدكم بصورة افضل.